النجاح الوظيفي

الإدارة التربوية ودورها في صنع مدرسة متميزة

Less than a minute to read
avatar
الكاتب يوسف مغيزل
الإدارة التربوية

من المعروف عن الإدارة التربوية بأنها علم وفن يمكن بها تحقيق الأهداف عبر الآخرين، والإدارة التربوية هي العملية التي يمكن بها إدارة النظام التعليمي في مجتمع ما، وذلك وفقاً لظروفه الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية.

 ووفقاً لأيديولوجيته لأجل تحقيق الأهداف القومية للمجتمع من التعليم وهي التربية للكبار والصغار وإعدادهم لمواجهة الحياة في المجتمع وتوفير كافة القوى البشرية التي تلزم لدفع حركة الحياة فيها.

وتحقيق الأهداف القريبة والبعيدة للمجتمع، وذلك بإطار مناخ تتوفر به الأساليب والأدوات العصرية، والعلاقات الإنسانية السليمة في مجال الفكر الإداري والتربوي للحصول على النتائج الأفضل بأقصر وقت، وبأدني جهد، وبأقل كلفة أيضاً.

لنتعرف معاً عبر مقالنا هذا على الإدارة التربوية وعلى دورها في صنع مدرسة أكثر فاعلية وتأثير .

ما هي أهمية الإدارة التربوية ؟

إن أهمية الإدارة التربوية تكمن فيما يلي :

  1. هي واحدة من أهم الأدوات الأساسية بتقدم ونجاح كامل النظام التربوي المرهون بقدرة الإدارة وجودتها على القيام بمهامه.
  2. طلب التعليم الاجتماعي المتزايد.
  3. التطور السريع والكبير في الاتصالات والتقانات وتفجر المعلومات والمعارف.
  4. دورها في ترجمة الفلسفة التربوية، وترجمة الأهداف التربوية إلى الواقع العلمي.
  5. كونها على صلة بالتعليم، والتعليم هو الأداة الأساسية من أدوات تحقيق الأهداف القومية.

ما هي الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التربوية:

إن أبرز هذه الاتجاهات تتركز في الآتي :

  • إن الإدارة التربوية أصبحت علماً له أصول وفلسفة وأساليب وقواعد ومنهجية، وطرائق، وقواعد ممارساته.
  • كذلك فهي تعتبر أساس كل تجديد للتعليم أو التطوير في سبيل تطور المجتمع وتحقيق أهدافه وتنميته الشاملة.
  • الإدارة التربوية الحديثة تعتمد على المشاركة وعلى الديمقراطية، وعلى العلاقات الإنسانية.
  • من أولويات التطور الإداري المعاصر هي العناية بالعناصر البشرية في تأهيله وتدريبه واختياره كذلك الأمر.
  • بالإضافة إلى أنها نظام فرع من المجتمع والإدارة العامة للدولة.

إقرأ أيضا: مهارات رقمية ضرورية للحصول على فرص وظيفية لسنة 2024

صورة تعكس الإدارة التربوية

أهمية الإدارة التربوية في صنع مدرسة أكثر تفاعلية :

إدارة المدرسة تغيرت بشكل جذري عما كانت عليه سابقاً، فعلى من يدير المدرسة حالياً أن يكون لديه عدد من المهارات والآليات بما يمكنه من التعامل مع كافة المتغيرات التي تمر بها المنظومة التعليمية بشكل عام.

 وبالأخص في ظل الكثير من التغيرات التي تؤثر بها في جميع المجالات بما فيها المؤسسة التعليمية التي تعتبر الركيزة الأساسية التي يمكن بها توفير متطلبات ومقومات النجاح وتطوير الأداء.

أما عن دور الإدارة، فهي كالتالي :

  1. تحقيق كافة الأهداف وربط التطلعات المشتركة معاً.
  2. بناء فهم متبادل والمحافظة على الانسجام.
  3. إنشاء عدد من البنى والإجراءات لأجل تحقيق رؤى المدرسة وتأصيل القيم.
  4. تشجيع هيئة التدريس والموظفين وتحفيزهم على العطاء.
  5. الإدارة الحكيمة التي تكمن في التنظيم ورسم الإجراءات والتخطيط والتنظيم وحفظ السجلات …. وغيرها.
  6. التمكين ويتم ذلك عبر إزالة كافة العوائق التي تقف كعثرة أمام تحقيق أهداف الموظفين وهيئة التدريس والعمل على توفير كافة الموارد اللازمة لذلك.
  7. تحمل المسؤولية في أن يكون المدير شخص يُقتدى به من قبل الجميع.
  8. التأكد من تحقيق كافة الالتزامات للمدرسة، فإن لم تحقق المؤسسة كافة التزاماتها على المدير البحث عن كافة الأسباب المؤدية لذلك وإزالتها.

وبذلك نكون وصلنا إلى ختام حديثنا هذا عن الإدارة التربوية، وعن تعريفها، وأهميتها، والاتجاهات المعاصرة لها، بالإضافة إلى دورها الفعال في التأثير بالمجتمع، فلا بد من مجتمع سليم في حال كان يدار بشكل سليم ومنطقي وصحي .

كورس مقترح:


avatar
الكاتب يوسف مغيزل

3 Comments

[…] إقرأ أيضا: الإدارة التربوية ودورها في صنع مدرسة متميزة […]

Reply
author
Issam mouaden
03/02/2024

Merci bcp

Reply

[…] إقرأ أيضا: الإدارة التربوية ودورها في صنع مدرسة متميزة […]

Reply

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *